GETTING MY المرأة القارئة TO WORK

Getting My المرأة القارئة To Work

Getting My المرأة القارئة To Work

Blog Article



  متابعات صوت العرب تحت رعاية الدكتور محمد خليفة أسرة المجلس العالمي للنساء القياديات ورائدات الأعمال وصناع الحكمة وصناع التغيير يباركون لــ...

ما أقصده، أن من يخشى المرأة المثقفة، هو الإنسان ضعيف الثقة في نفسه، والذي يخشى عدم قدرته على بلوغ مستوى ثقافة زوجته، فتجديه خائفًا من أن يتم اعتراضه، أو قلقًا من أن تقنعه زوجته بمنطق يُعارض فكره الذي يستند على مجرد رغبات لا على منطق.

الأنثى وردة رقيقة لا يصلح معها إلّا الحنان والعطف إياك أن تقطفها إذا لم تكن قادراً على الاحتفاظ بها.

الأنثى لا تريد منكَ المستحيل، هي فقط تريدك أن تكون مثل الرجل الذي تتمناه أنت لَشقيقتك.

المرأة الجميلة هي التي تطغى عليها أنوثتها في أكثر الأوقات سوءًا، فلا تتخلى عن هدوئها إن غضبت، ولن تترك حياءها إن أحبت.

المرأة التي تقرأ لا خوف عليها، فهي تعرف كيف تخرج من أزماتها وكيف تحل مشاكلها، دون أن تستعين بأحد.

لن تجد امرأة تقرأ ضعيفة، إن القراءة تصنع من المرأة شخصية عظيمة.

ينبع جمال المرأة الحقيقي من داخلها، إذ إنّ النساء قد يتشابهن في جمالهنّ الخارجي، لكن لن تجد امرأتين متشابهتين من الداخل تشابهًا تامًّا.

... شهدت منصات التواصل الإجتماعي في المغرب، نقاشا محمومًا، خلال الأيام الماضية، بعدما قام أحد الناشطين بإسداء "نصيحة" وصفت بالمستفزة، عبر دعوته إلى عدم الزواج بالمرأة...

وكذلك أيضا عندما تعمل المرأة بشهادتها الجامعية عملا لا يلائمها من حيث كونها أنثى، فمثلا المجتمع يحتاج إلى الطبيبة والمعلمة ودكتورة الجامعة، ولكن بعض التخصصات التي تنخرط فيها المرأة قد تنسيها أمر أنوثتها التي لا وقت لديها للمحافظة عليها، ولا وقت لديها لتربية أولادها، ومهما حاولت التوفيق يين كونها امرأة وكونها أما وكونها زوجة، كل ذلك مع عملها الشاق، فسوف تشعر بالانهيار أمام هذه الضغوطات المسئوليات التي كلفها المجتمع بها.

ليست اللغة الأدبية طريقاً لتحرير المخيال عند المرأة المثقفة فقط، ولكنها أيضاً الطريق الذي يحرر الجسد الأنثوي من الخنوع الجنساوي الذكوري التفريخي، فالمرأة التي تقرأ الكتب الأدبية الجيدة تتشكل لديها أرضية فلسفية لاستعادة جسدها والتصرف فيه كما يحلو لها، فهو ملكيتها الخاصة المطلقة، لذا تحرره من هيمنة أيديولوجيا الذكورة الاستهلاكية، بهذا المعنى، فالقراءة الأدبية تنقل فلسفياً وسلوكياً جسد المرأة إلى منطقة المساواة الجنسية، المساواة في الرغبة، ومن خلال القراءة تخرج المرأة المثقفة جسدها من مربع "المرأة السهلة" إلى مربع الجسد الأنثوي الذي تتحقق فيه الأبعاد الإنسانية والجمالية، فإن الجسد الأنثوي المثقف الذي تحرره لغة الأدب يتعامل بندية مع الجسد الذكوري، إذ تصبح له مقاومة طبيعية لكل أشكال الهيمنة التي يحملها الرجل في عقله والمتراكمة عبر تاريخ الذكورة والعنصرية الجنسية.

وإذا كانت حرية الرجل المثقف الفردية أو الشخصية تتعرض هي الأخرى للانتهاك والقمع، إلا أن ما تعانيه المرأة المثقفة هو أضعاف ما يلحق بالرجل المثقف، من هنا، فالقراءة هي طريق الحرية الفردية التي هي في نهاية المطاف طريق الحرية الجماعية وأساسها، ولذا نجد المرأة مرتبطة بالكتاب طريقاً لهذه الحرية والتحرر.

وفي الأناجيل الأربعة لم تبتعد دلالة الدموع عن دلالاتها في التوراة. لا بل إن دموع مريم المجدلية التي ركعت باكية عند قدمي المسيح، وفق ما رواه لوقا، وأخذت تمسحهما بشعر رأسها وتدهنهما بالطيب، كانت واحدة من علامات توبتها وتطهرها من الخطايا، الأمر الذي أكدته مخاطبة المسيح لها بالقول «إن إيمانكِ قد خلّصك يا امرأة، اذهبي بسلام».

المرأة التي بيدها مفاتيح المستقبل هي الأمل، وأيّ خطّة للتطوير تستثني المرأة هي خطّة نور فاشلة قبل أنْ تبدأ، فكيف نُشجّع المرأة على القراءة إذن؟

Report this page