A SECRET WEAPON FOR دور المرأة في الأسرة

A Secret Weapon For دور المرأة في الأسرة

A Secret Weapon For دور المرأة في الأسرة

Blog Article



ساهمت المرأة المُتعلّمة في نشر ثقافة الوعي بأهميّة التعليم لدى النساء غير المُتعلّمات، من خلال توعيتهم وحثّهم على تحسين واقع حياتهم عن طريق مواصلة التعليم.

حكمة المقال: المرأة تبني الأسرة.. والأسرة تبني المجتمع.. إذن المرأة هي من تبني الحضارات.

وهنا سنجد كيف كانت المرأة سابقة للإسلام، فقد روى الطبراني في الكبير، قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم غداة الاثنين، وصلت خديجة رضي الله عنها يوم الاثنين من آخر النهار، وصلى على يوم الثلاثاء، فمكث علي يصلي مستخفيا سبع سنين وأشهرا قبل أن يصلي أحد. وعليه فإنها حملت مع النبي الكريم أعباء الدعوة المباركة، ولا شك أن البدايات الأولى للعمل الدعوي، شكلت مرحلة حرجة جدا، فانكشاف الدعوة يعني تحييد القيادة عن الجنود، بأي شكل كان، وبالتالي خلخلة الصف، نتيجة انعدام المعلومة، وانقطاع التواصل الفكري والدعوي، وهو ما يعني انتهاء هذه الفكرة في مهدها، سيما وأن أنصارها قلة، ولذلك فإن ازدياد عدد المسلمين، وتواصلهم التربوي مع القيادة، دون أن يلفت ذلك انتباه أحد، يعد نجاحا كبيرا، للمرأة والرجل، الذين لم يتوقفا عن العمل في ظروف خطيرة، والأهم من ذلك، أنهما حافظا على أمنهما الشخصي، وأمن كافة عناصر الدعوة.

تتميّز المرأة بقدرتها الطبيعية على رعاية الآخرين والشعور بهم، ويُساهم ذلك في زيادة شعورها بزوجها وفهمه، ومعرفة ما إذا كان يشعر بالضيق أو يُعاني من شيء ما، فتسنده فتدعمه وتُخفّف عنه بدورها،[٥] كما أنّ دعمها العاطفي له وتشجعيه على مشاركتها شعوره يزيد من ثقته بها، وبالتالي تزداد قدرته على مصارحتها بأفكاره ومشاعره العميقة ممّا يدعم علاقتهما، فعادةً ما تدعم المرأة زوجها وتُشجّعه على السعي نحو تحقيق أحلامه وطموحاته، وتكون أكثر من يحترم أفكاره من خلال اللجوء إليه والأخذ برأيه،[٦] بالإضافة إلى ذلك أصبحت المرأة قادرةً على مساعدة زوجها في توفير احتياجات ومستلزمات المنزل، ومعاونته على تأمين حياة اقتصادية واجتماعية مناسبة عن طريق عملها في وظيفة أو مشروع خاص.[٤][٧]

كانت الملكة نفرتيتي، زوجة الملك أخناتون، واحدة من هؤلاء الملكات اللواتي كان لهن تأثير كبير على السياسة والدين في مصر. كانت نفرتيتي تُعتبر شريكة في الحكم، وكانت تُشارك في الطقوس الدينية والسياسية، مما عزز من مكانتها وأهميتها في التاريخ المصري القديم.

تعليم أبنائها المثابرة من خلال التعبير لهم عن مدى رضاها وشعورها بالسعادة والإنجاز عندما يرونها منهكة.

هذا كلام واضح حول قدرات المرأة، وضرورة لحظ إمكانيّاتها، وتعزيز أوضاعها، ولا ضرورة للاستفاضة في تفسيره أو تحليله.

في ذلك إشارة مهمّة ومؤكّدة حول الاستفادة من الخبرات البشريّة وتجارب الآخرين دون تحديد لزمان أو لمكان أو لفئة دون أخرى، بطريقة علمية، وهو ما يدور في فلك التوجيه نحو أهميّة التثقّف وليس فقط التعلّم الأكاديمي على أهميّته.

استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من

تظل نيتوكريس رمزاً للأساطير الفرعونية، حيث تروي الحكايات أنها انتقمت لمقتل أخيها من خلال خطة ذكية.

وقد أورد الإمام الخامنئي بخصوص موقع المرأة في المجتمع مجموعة من المَظالم تناولت دورها داخل الأسرة وخارجها وهي:

لا ننكر أن مجتمعاتنا ما زالت تحتفظ ببعض جوانبها القيمية وبها الكثير من الأسر العاقلة والناضجة، ما زلنا نرى تجمع الجد والجدة مع الآباء والأبناء، لكن لا نخفي خوفنا من قلة هذا المشهد، ومن شدة الصعوبات التي تواجه تكوين أسرة عاقلة والمحافظة عليها.

لقد قامت المرأة بالدخول إلى عالم الإعلام في مختلف مجالاته المسموعة والمرئية، وساهمت في تطوير تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال والشبكات[١٦]، ومن أشهر النساء اللواتي أبدعن في مجال الإعلام العالمة النفسية الأسطورية سيلفيا براون، إذ عملت كدعامة أساسية للتلفزيون والراديو في أمريكا، ومؤلّفة للعديد من الكتب الأكثر مبيعََا، وقد كان لديها الكثير من المعجبين بأدائها في التلفزيون لتفوّقها ومهارتها وامتلاكها لروح الدعابة والمرح.[١٧]

يتطلّب دور المرأة في المجتمع الحديث ثقةً بالنفس، وسموّاً في الطموح والأفكار، بالإضافة إلى المبادرة، والمواظبة، والرغبة الكامنة في العمل والإنجاز والإبداع، فالمرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربيةً طيبة، وهي الأكثر تأثيراً فيهم وإسهاماً في نجاحاتهم؛ لذلك يُعدّ دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية تأثيراً في المجتمع،[١] وقد أثبتت المرأة في الوقت الحاضر أنّها تستطيع أن تتكيّف مع تطوّر الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دور المرأة في الأسرة المحيطة بها، ويؤكّد تقدّمها الملحوظ في المجالات التي تتطلّب المعرفة والنقاش والعمل على ذلك، فقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها الإدارية وأثبتت نجاحها وكفاءتها في رعاية البيت والأسرة وفي جميع مجالات الحياة الأخرى،[٢] وفيما يأتي بيانٌ لأبرزِ أدوار المرأة ومساهماتها في الحياة والمُجتمع:

Report this page