Examine This Report on الاحتراق النفسي للأم
Examine This Report on الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
وبينما كانت تصف ، لأحد القضاة، النتائج الأولية لتحليلاتها ، أدركت ماسلاك وجود ظاهرة مشابهة لمتلازمة الاحتراق النفسي لدى المحامين الذين يتعاملون مع أشخاص يعانون من صعوبات اجتماعية.
يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ضعف وخلل بالجهاز المناعي، مما يجعل الآباء أكثر عرضة للإصابة بالإصابة بالأمراض.
يمكن أن يؤثر الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد أيضًا على الصحة الجسدية لهن. إذ تشعر الأمهات مع تكالب الأعباء والمسؤوليات ومتطلبات الرعاية الخاصة لأطفالهن بالتعب والإرهاق المستمر، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن تشمل هذه الحالات اكتئاب ما بعد الولادة، واضطرابات القلق، وذهان ما بعد الولادة، وغيرها. يُعد التعرف المبكر على الأعراض أمرًا بالغ الأهمية للعلاج الفوري ودعم الأمهات المصابات.
بالنظر إلى مسببات هذه المتلازمة نجد أن الآ مال غير الواقعية و المتطلبات الوجدانية الزائدة لها دور كبير.
فمثلاً، استمِع إلى موسيقى هادئة، وتأكد من أن المكان الذي تنام فيه هادئ ومظلم، وضع الهواتف والأجهزة اللوحية بعيدًا عنك، والتزم بمواعيد منتظمة للنوم.
نظراً لطبيعة البحث الحالى استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بإستخدام الدراسات المقارنة والعلاقات الإرتباطية، وذلک لتحليل إدارة الضغوط الأسرية للأمهات والشعور بالأمن الأسري للأبناء عينة البحث وارتباطهما بمتغيرات الدراسة.
سواء كنتِ تواجهين التحديات خلال فترة ما بعد الولادة أو تتكيفين مع مسؤوليات الأمومة الجديدة، تذكري أنكِ لستِ وحدك.
لأن احتواء شركاء الحياة لبعضهم البعض سيخفف من وطأة الإرهاق الأبوي.
في هذه الحالة سوف تلاحظ علامات التشاؤم والإرهاق على وجهك، يمكنك أن تطرح على نفسك بعض الاسئلة على نفسك حتى تتأكد أن الامر أكثر من شعور بالحزن:
إذا كان تعريف كريستينا ماسلاك و سوزان جاكسون قد تم قبوله على نطاق واسع، فهذا يرجع إلي استناده على واحدة من أدوات القياس القليلة الصحيحة و سهلة الاستخدام.
من الضروري جدًأ بل ومن المفيد أيضًا، اللجوء إلى متخصصين نفسيين أو استشاريين في العلاقات الأسرية للمساعدة في فهم ومعالجة أسباب الإرهاق، ومساعدتهم في التغلب عليه، وخصوصًا في المراحل العمرية التي تتطلب جهدًا كبيرًا مثل مرحلة المراهقة التي يمثل فيها الأطفال عبئًا ثقيلًا على أبائهم
فقد لاحظ عليهم ظهور أعراض بدنية مميزة مصاحبة لهذا التغير مثل : الإنهاك، والإرهاق، و استمرار نزلات الاحتراق النفسي للأم البرد، والصداع ، والاضطرابات المعوية والهضمية، والأرق.
من ثم يصبح ممارسي المهنة عاجزين عن الوصول لمرحلة الارتباط بمهنتهم. ومع مرور الوقت ، تتحول تصرفاتهم إلى السلبية مع مرضاهم. وفي نهاية الأمر، يفسرون تجاربهم الوجدانية بالفاشلة، ويتساءلون عن مدى قدرتهم على العمل في هذا القطاع ويقللون من قيمة كفاءتهم.